وجه البرلماني التجمعي خالد العجلي سؤالا كتابيا الى وزير التجهيز والماء يتعلق بمقطع الطريق السيار الرابط بين فاس وتازة، والذي عرف تكرار حوادث سير مميتة راح ضحيتها العشرات من الأشخاص، وأبرزها الحادث المأساوي الذي وقع بتاريخ 26 فبراير 2025 والذي خلف إصابة أزيد من عشرين شخصا، بسبب اصطدام شاحنة لنقل البضائع وحافلة لنقل الركاب على مستوى قنطرة بوحلو بمحاذاة جماعة واد أمليل.
وأشار العجلي أن هذا المقطع الطرقي، بات يشكل نقطة سوداء لدى مستعملي الطريق السيار، بسبب منحدرات تتخلل الطريق وتدهور جنباتها، ناهيك عن غياب وضعف التجهيزات اللازمة الخاصة بالطرق السيار، وهي كلها عوامل تساهم في رداءة الطريق، وتؤدي إلى وقوع حوادث سير، علما أن هذا المقطع سجل قبل سنتين حادثا مأساويا آخر راح ضحيته ما لا يقل عن عشرين شخصا.
وتساءل العجلي في الأخير عن الإجراءات التي ستتخذها وزارة التجهيز من أجل صيانة وتأهيل مقطع الطريق السيار الرابط بين فاس وتازة حماية لأرواح مستعملي الطريق.
من جهة أخرى، سبق لوزير التجهيز والماء، نزار بركة، جوابا عن سؤال كتابي طرح بمجلس النواب مقطع الطريق السيار الرابط بين تازة وفاس يندرج في إطار الإصلاحات الكبرى المبرمجة، مشيرا بأن " رداءة مقاطع من الطريق السيار لتازة في اتجاهي فاس ووجدة " مرده للخصائص الجيوتقنية وظاهرة عدم استقرار الأراضي بحكم نوعية الأتربة وتواجد سلاسل الريف والأطلس وعمق الفرشة المائية ونسبة التساقطات المطرية.
