بعد عدة محاولات من أجل وضع حد للضرر الذي يلحق إقامتهم بعيدا عن ردهات الادارات والمحاكم ، وبعد أن ضاقت بهم السبل ، لم يبق أمام سكان إقامة النخيل من خير غير رفع صوتهم عاليا عبر موقع "أنفاس بريس" ، وهم كلهم أمل في أن يصدر عامل إقليم القنيطرة تعليماته لمرؤوسيه على مستوى جماعة القنيطرة من أجل التعجيل بالتحري في الأضرار التي تعاني منها ساكنة الإقامة .
الشكاية ( نتوفر على نسخة منها ) التي وجهها اتحاد ملاك إقامة النخيل لعامل إقليم القنيطرة ، تفيد بأن الإقامة التي توجد بشارع محمد الخامس بأن مقاولتين مجاورتين للإقامة تسببتا في أضرار كبيرة بهذه الأخيرة . المقاولة الأولى ألحقت التسربات المائية التي تعتبر مصدرها، "أضرارا بليغة بمرأب وجدار الإقامة مما يهدد سلامة الساكنة والإقامة". أما الأضرار التي تسببها المقاولة الثانية ، فقد حددها اتحاد ملاك اقامة النخيل في " وجود فج عميق بين بنايتهم وبناية حديقة تابعة لشركة ... للعقار والذي يشكل خطرا على الأرواح والممتلكات ".
ما تعرفه الأحوال الجوية في الأيام الأخيرة من تطورات طارئة ، يستوجب التفاعل السريع مع شكاية اتحاد ملاك النخيل بالقنيطرة ، وذلك بتدخل مختلف المتدخلين من أجل معاينة الأضرار ،وتحديد درجات خطورتها واقناع الجهة المسؤولة عن هذه الأضرار ودعوتها لرفعها حتى لا تتطور الأمور لما لا يحمد عقباه . الخيط الأبيض أو الوساطة يعفي المحاكم المثقلة بالقضايا المعروضة عليها ، ولكنه ويعيد للجورة قيمتها الدينية في ها الشهر الفضيل . يقول رسول الله صلعم " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره ".
جانب من الأضرار التي تلحق الإقامة والمرشحة للتوسع !