ومن المؤكد أن الأقاليم الجنوبية كانت قد عرفت تساقطات مطرية مبكرة وجد مهمة مع بداية شهر أكتوبر من سنة 2024 مما شجع على عملية الحرث تزامنا مع انطلاق موسم ،"حلان الزريعة"...خصوصا أن الناس استبشروا خيرا مع انتعاش الفرشة المائية وامتلاء حقينة بعض الأحواض والسدود .
يشار إلى أن الأراضي الزراعية لساكنة المناطق القريبة من واد درعة تنتفع جدا من مياهه للسقي والري مما يسهم في انعاش حقول الرعي وتوافد الرعاة صحبة إبلهم وأغنامهم ومواشيهم كما هو واقع الحال خلال هذه السنة الماطرة.