تشهد معارض تسلا في الولايات المتحدة موجة متصاعدة من الهجمات والتخريب، كان آخرها إطلاق نار استهدف أحد معارض الشركة في ولاية أوريغون للمرة الثانية خلال أسبوع، وسط احتجاجات متزايدة منذ أن أصبح إيلون ماسك شخصية بارزة في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ووفقًا لشرطة تيغارد، فقد وقع الهجوم فجر الخميس 13 مارس 2025 حوالي الساعة 4:15 صباحًا بالتوقيت المحلي، عندما أُطلقت أكثر من عشر رصاصات على صالة عرض تسلا في ضاحية تيغارد ببورتلاند، مما ألحق أضرارًا كبيرة بالسيارات والنوافذ، دون تسجيل أي إصابات بشرية.
ويأتي هذا الحادث بعد هجوم مماثل وقع في 6 مارس في نفس الموقع. وتعمل السلطات الفيدرالية، بما في ذلك مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) ومكتب الكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات (ATF)، على التحقيق في القضية، مستعينة بكلاب متخصصة في كشف المتفجرات لتعقب الأدلة.
وتواجه تسلا موجة من الاحتجاجات وأعمال التخريب في مختلف أنحاء الولايات المتحدة، حيث يعبّر المحتجون عن رفضهم لدور ماسك في "وزارة كفاءة الحكومة"، وهي هيئة تهدف إلى تقليص حجم الحكومة الفيدرالية، ما أثار جدلًا واسعًا في الأوساط السياسية والشعبية.