استطاع المغاربة المقيمون بمدينة نيويورك، وبالتحديد في أحياء "استويا كويينس" و"بروكلين"، أن يعيدوا إحياء الأجواء الرمضانية الأصيلة وكأنهم لا يزالون في ربوع المغرب الحبيب. فرغم البُعد الجغرافي والاختلاف الثقافي، نجحوا في الحفاظ على طقوس الشهر الفضيل من خلال اللقاءات العائلية، تبادل الزيارات، والإفطار الجماعي الذي يعكس قيم الحب، الاحترام، والمودة التي تجمعهم.
وفي هذا السياق، جاءت مبادرة جمعية البيت المغربي الأمريكي، التي تعمل على تعزيز الروابط بين أفراد الجالية المغربية عبر تنظيم لقاءات دورية طوال السنة. وكانت مدينة نيويورك قد شهدت يوم 11 مارس2025، لقاءً كبيرًا نظمته الجمعية، جمع العشرات من أبناء الجالية المغربية الذين توافدوا للمشاركة في هذا الحدث الرمضاني الاستثنائي.
اللقاء لم يكن فقط مناسبة للإفطار الجماعي، بل كان فرصة لتعزيز الترابط والتواصل بين المغاربة المقيمين بالولايات المتحدة، حيث حضره القنصل العام المغربي بنيويورك، الأستاذ عبد القادر جاموسي، وعدد من موظفي القنصلية. وقد أشاد الحضور بالجهود الكبيرة التي يبذلها فريق الجمعية في سبيل الحفاظ على الهوية المغربية وتعزيز روح الانتماء لدى الجالية.
اللقاء لم يكن فقط مناسبة للإفطار الجماعي بل كان فرصة لتعزيز الترابط والتواصل بين المغاربة المقيمين بالولايات المتحدة