أكدت اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي أنها ستظل يقظة وملتزمة لضمان توفير موقع إلكتروني يستجيب لمعايير الأمان.
ووفق بلاغ توصلت جريدة "أنفاس بريس" بنسخة منه، يُظهر البحث عن موقع اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي على مستوى محرك البحث "جوجل"، تعليقات بيع بلغة شرق آسيوية.
وأكد البلاغ، أن الموقع الإلكتروني للجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، غير مرتبط بنظام المعلومات الداخلي للمؤسسة.
وقد تم استعمال نظام إدارة المحتوى (WordPress (CMS لوضع الموقع الإلكتروني للجنة الوطنية، وهو من بين أنظمة إدارة المحتوى الأكثر استخدامًا في العالم. وهذا النظام يتطلب عمليات يقظة مستمرة لتحديث الإضافات الخاصة به.
وقد سمحت إضافة "Plug in" على مستوى الموقع الإلكتروني للجنة الوطنية بوضع مجموعة من التعليقات المضللة على الموقع الإلكتروني للجنة الوطنية. لكن هذا لا يؤثر على أمان المعلومات المدبرة من طرف اللجنة الوطنية المراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي.
وزاد البلاغ، بأنه لا يزال حاليا محرك البحث "غوغل" يعرض صورة الصيغة القديمة التي لا تتضمن الإضافة المحدثة، وقد طلبنا من "غوغل" إعادة فهرسة الموقع الإلكتروني للجنة الوطنية.
وعلاوة على ذلك، هناك، منذ صباح يوم الإثنين 10 مارس 2025، هجوم حجب الخدمة الموزعة "DDoS" (أو بطريقة أكثر دقة عمليات المسح، التي من الممكن أن تكون مقدمة لهجوم حقيقي على حجب الخدمة الموزعة).
ويستهدف هذا الهجوم مجموعة واسعة من عناوين بروتوكول الإنترنت "IP" دون أن يستهدف بطريقة مباشرة اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي. كما تقوم . مختلف الأطراف المعنية بوضع واتخاذ التدابير اللازمة للتصدي لهذا الأمر.