ومعروف أن نسبة حوادث السير تزداد مع قرب موعد الإفطار بسبب السرعة العالية والتوتر.
كما أن الإرهاق بسبب قلة النوم واضطراب الساعة البيولوجية يمكن أن يؤدي إلى زيادة مخاطر المشاكل الصحية المفاجئة.
لكن في المقابل، هناك دراسات أخرى تشير إلى أن الصيام قد تكون له فوائد صحية، مثل تحسين وظائف القلب وتقليل عوامل الخطر لبعض الأمراض. لذلك، التأثير يختلف من شخص لآخر وفقا للحالة الصحية ونمط الحياة.
فبعض الأمراض المزمنة كالضغط الدموي المرتفع لا تحتاج إلا إلى دواء ليصبح الإنسان قادرا على الصيام.
حتى مرضى السرطان دلت عدة دراسات أن الصيام له دور إيجابي على تجويع الخلايا السرطانية.
اذن فممكن لمريض مزمن الصيام في حين ممكن لمرض عابر أو إصابة حادة أن تستوجب الإفطار. [وأن تصوموا خير لكم].
يبقى اجتهاد الطبيب المسلم مهم في هذه الحالات.
فقصور الكلي مثلا يستوجب الإفطار وكذلك مرض السكري الذي يحتاج إلى أنسولين يستوجب الإفطار وحالات أخرى كثيرة وعديدة هي أيضا تستوجب الإفطار.