وفي ردّه، اعتبر عبد الصمد حيكر أن ما وصفه بـ"البؤس الحقيقي" هو استغلال غيابه عن الجلسة لمهاجمته وتوجيه انتقادات شخصية بحقه أمام الملأ. كما سجّل ما اعتبره "تدليسًا على الرأي العام"، خاصة في ما يتعلق بموضوع بيان تنفيذ الميزانية، لافتًا إلى أن الوثائق المقدمة لم تكن مكتملة، إذ لم تشمل النفقات كما لم تربطها بالبرامج المعتمدة، ما يجعل تقييم نجاعة الأداء المالي أمرًا غير ممكن.
وأشار حيكر، في تدوينة على صفحته بالفيسبوك، إلى أن الادعاء بأنه تم حصر بيان تنفيذ الميزانية في وقت قياسي لا يستند إلى أي معطيات دقيقة، مؤكدًا أن الخازن البلدي نفسه أقر بعدم جاهزية بيان تنفيذ ميزانية 2024، بل حتى بيان تنفيذ ميزانية 2023 لم يكن موقعًا إلى حدود الجلسة الثانية من الدورة العادية في 17 فبراير 2025، متسائلًا عن كيفية الحديث عن بيان تنفيذ ميزانية سنة 2024 في ظل غياب بيان السنة السابقة.
وختم حيكر تدوينته بالتأكيد على أن المرحلة الحالية تتطلب تدبيرًا أكثر شفافية ومسؤولية، مشددًا على أن الدار البيضاء تستحق الأفضل.