أوقف الاتحاد التركي لكرة القدم البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب فنربخشة 4 مباريات وغرّمه مالياً، بعد انتقاده الحكام الأتراك إثر مواجهة غلطة سراي في الدوري.
جاء ذلك بعد تعادل سلبي في مباراة الديربي بين غلطة سراي وفنربخشة، في لقاء قاده الحكم السلوفيني سلافكو فينتشيتش، بطلب من الناديين نتيجة جدل دائم بشأن التحكيم في تركيا.
وقال مورينيو في مؤتمر صحافي: "بعد المباراة ذهبت إلى غرفة الحكام وشكرت سلافكو فينتشيتش على إدارته لهذه المباراة الرائعة. ثم توجّهت إلى الحكم الرابع، وكان تركياً، وقلت له: لو كنت مكانه، لكانت هذه المباراة كارثة. كان احتياطيو غلطة سراي يقفزون مثل قردة بعد كل قرار صائب".
وأشاد بـ"نزاهة" الحكم السلوفيني، مضيفاً: "لعب (غلطة سراي) من أجل التعادل وهو سعيد جداً. نحن لسنا سعداء".
تصريحات المدرب البرتغالي أغضبت غلطة سراي، الذي اتهم مورينيو بـ"إطلاق تصريحات مهينة ضد الشعب التركي"، معلناً عزمه "الشروع في إجراءات جنائية بشأن التصريحات العنصرية التي أدلى بها"، إضافة إلى تقديم "شكاوى رسمية" إلى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) والاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
وغرم الاتحاد التركي المدرب البرتغالي مليون و617 ألف ليرة تركية (44 ألف دولار)، مبرّراً ذلك بـ"تصريحات مهينة ومسيئة للحكم التركي" واتهامات بالفوضى والاضطراب في كرة القدم التركية.
واعتبر أن تصريحات مورينيو تنتهك أخلاقيات الرياضة وتشجّع على العنف والفوضى، كما يمكن أن تحرّض على حوادث بين المشجعين.
وأصدر فنربخشة بياناً الثلاثاء 25 فبراير 2025، دافع فيه عن مورينيو، معتبراً أن تعليقاته أُخرجت من سياقها وحُرّفت عمداً.