بيان استنكاري للمكتب النقابي المحلي للمستشفى الإقليمي مولاي عبد الله بسلا

بيان استنكاري للمكتب النقابي المحلي للمستشفى الإقليمي مولاي عبد الله بسلا مدخل مستشفى مولاي عبد الله بسلا
 
استنكر المكتب النقابي المحلي للمستشفى الإقليمي مولاي عبد الله بسلا بشدة الارتباك الواقع بهذه الوحدة الصحية، وذلك بعد انسحاب فريق أطباء العظام والمفاصل من المستشفى إلى وجهة أخرى دون أي سابق إنذار ودون أي مذكرة رسمية.
 
وقال المكتب التابع للجامعة الوطنية للصحة (إ.م.للشغل)، في بيان استنكاري أنه "تم الضرب بعرض الحائط كل القوانين والأعراف المعمول بها في مثل هذه الأمور، إذ تركوا حياة المرضى والجرحى في خطر، وتسببوا في عشوائية وفوضى في مصلحة العظام والمفاصل وفي جدولة المركب الجراحي، في حرمان تام لساكنة سلا من الاستفادة من العمليات الجراحية سواء منها المبرمجة او المستعجلة".  
 
وأوضح البلاغ أن مايقع من ارتباك، يعتبر "أول اختبار ترسب فيه المجموعات الصحية الترابية بجهة الرباط"؛  بعد توقيع اتفاقية الشراكة بين كل من المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية بجهة الرباط سلا القنيطرة ومديرية المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا وكلية الطب والصيدلة وكلية طب الأسنان بالرباط، والتي "ضمت في بنودها ضمان حركية انتقالية للموظفين بين هذه المؤسسات مع حسن توظيفهم بالجهة حسب الخصاص، وتبعا لعملية هدم مستشفى إبن سينا بالرباط".
 
وكان مستشفى مولاي عبد الله بسلا قد استقبل حسب البلاغ ذاته، فريقا مكونا من 12 طبيبا مقيما وأستاذا مساعدا حيث "اشتغلوا لعدة شهور بالمستشفى وأجروا رفقة الأطباء المتخصصين التابعين للمستشفى الإقليمي عدة عمليات جراحية. "لكن كل هذا ضاع بين عشية وضحاها"، يتابع البلاغ وذلك بعد أن "استبشر الجميع خيرا بسد الخصاص الذي تعاني منه مدينة سلا".
وطالب المكتب "بفتح تحقيق ميداني في النازلة والتكفل العاجل بالحالات العالقة والمبرمجة".