لحسن السعدي يعطي انطلاقة السنة الدولية للتعاونيات 2025 (مع فيديو)

لحسن السعدي يعطي انطلاقة السنة الدولية للتعاونيات 2025 (مع فيديو) لحسن السعدي، كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي( وسط)
أعطى لحسن السعدي، كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني الانطلاقة الرسمية لـ  "السنة الدولية للتعاونيات 2025: المغرب في قلب الحدث" بعد الإعلان عنها من قبل الأمم المتحدة  بنيودلهي على هامش المؤتمر الدولي للتعاونيات المنظم من طرف التحالف الدولي للتعاونيات. 

وأكد السعدي على الأهمية البالغة لـ "السنة الدولية للتعاونيات 2025"، التي أقرّتها  الأمم المتحدة تحت شعار "التعاونيات تبني عالمًا أفضل"، باعتبارها محطة استراتيجية لتثمين التجارب الناجحة، وتعزيز قدرات الفاعلين في القطاع، وتشجيع الشراكات بين التعاونيات على المستوى العالمي، إضافة إلى الدفع نحو تبني سياسات عمومية أكثر ملاءمة لدعم القطاع.

وأضاف قائلا " عدد التعاونيات اليوم بالمغرب يتجاوز عتبة60.000 تعاونية تضم أكثر من 760.000 متعاونة ومتعاون، ودورها لا يقتصر على كونها نموذجا مقاولاتيا دامجا فحسب بل تمثل رافعة استراتيجية للتمكين الاقتصادي خاصة لفائدة النساء والشباب، كما أنها ركيزة أساسية لاقتصاد تضامني قادر على الصمود يحدث فرص الشغل ويعزز التماسك الاجتماعي" .

من جانبها قالت عائشة الرفاعي المديرة العامة لمكتب تنمية التعاون التزام المكتب لتطوير القطاع التعاوني " إن طموحنا يتجلى في تقوية ومواكبة وهيكلة التعاونيات للاستفادة من إمكانياتها والمساهمة كذلك في نمو الاقتصاد الوطني. كما أن هذا الحدث يعتبر دعوة حقيقية لكافة المؤسسات من أجل العمل على تنفيذ مبادرات عملية لفائدة التعاونيات".
 
في هذا الإطار، تعتزم كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني عن طريق مكتب تنمية التعاون إطلاق سلسلة من المبادرات الهادفة إلى تعزيز دور التعاونيات، من بينها:
• تنظيم مؤتمرات وموائد مستديرة تجمع خبراء وباحثين وفاعلين في القطاع لمناقشة آفاق الاقتصاد الاجتماعي والتضامني.
• عقد لقاءات جهوية لتعزيز تبادل التجارب وتشبيك التعاونيات على الصعيد الوطني.
• تسليط الضوء على تجارب التعاونية الناجحة التي تعكس إمكانيات التحول الاقتصادي والاجتماعي للتعاونيات المغربية.
•  دعم ولوج منتجات التعاونيات إلى الأسواق من خلال التعريف بها في التظاهرات الوطنية والدولية.
وكذا إدماج النموذج التعاوني في استراتيجيات التنمية المستدامة، باعتباره رافعة فعالة لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية الحالية 

 
وتجدر الإشارة إلى أن سنة 2025 تعد سنة محورية بالنسبة للتعاونيات بعد إعلانها من طرف الأمم المتحدة سنة دولية للتعاونيات وستكون سنة غنية بالأحداث والفرص للتعاونيات في جميع أنحاء العالم. وقد تم إضفاء الطابع الرسمي على هذه المبادرة التاريخية عبر اعتماد القرار A/RES/78/175 من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في نونبر 2023. ويدعو هذا القرار جميع الدول الأعضاء والوكالات الأممية والجهات المعنية الأخرى إلى استغلال هذه الفرصة الفريدة للترويج للنموذج التعاوني وتسليط الضوء على تأثيراته الإيجابية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
رابط الفيديو هنا