أشاد ناصر التاغي، أحد الكسابة بجماعة أولاد عامر بمنطقة بني مسكين، بالتوجيه الملكي بشأن عدم القيام بشعيرة ذبح أضحية العيد برسم سنة 2025.
وقال التاغي، في اتصال هاتفي مع جريدة "أنفاس بريس"، أن هذا القرار من شأنه تخفيض أثمنة اللحوم في الأسواق المغربية، داعيا في نفس الوقت الحكومة لدعم الكسابة من حيث العلف، وذلك حفاظا على القطيع.
وأكد ناصر التاغي، أن القطيع متوفر بشكل جيد، بالقول: "الخير موجود، والكسيبة موجودة"، لكن الأثمنة من شأنها أن تشكل صعوبة للمواطنين في اقتناء الأضاحي، بحكم توالي سنوات الجفاف للعام السابع على التوالي، مع ارتفاع أثمنة العلف، ونفس الارتفاع عانى منه الكساب.
وبخصوص التعامل مع قطيع المواشي التي كانت مخصصة لعيد الأضحى، أكد ناصر التاغي، أنه سيتم التقليص من العلف وتوجيهها بشكل تدريجي للذبح في الأسواق، مشددا على ضرورة مراعاة الجزارين لهذه الوفرة في الذبائح وتخفيض أثمنة اللحوم.
وقال ناصر التاغي، أن قرار إلغاء عيد الأضحى، جاء في وقت مناسب، أي قبل العيد بنحو 3 أشهر، مع العلم بأن وتيرة العلف تكون مرتفعة بعد نهاية شهر رمضان، وهو ما من شأنه تجنيب الكسابة خسارة كبرى في قطعان الماشية، خصوصا وأن الكسابة لم يبدأوا بعد عمليات العلف في "الكوري".
ناصر التاغي خلال عملية وشم أغنام الصردي بمنطقة بني مسكين