وذكرت المصادر أن زوجة الضحية وابنه نقلا إلى مستشفى محمد الخامس بمكناس دون أن يتمكنا من الولوج للعلاج لأسباب مجهولة؛ وقد رجحت مصادرنا غياب الأطر الطبية بسبب تزامن الحادث مع العطلة الأسبوعية؛ حيث تم نقلهما مرة أخرى إلى المستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس؛ لكن في الطريق وقع مالم يكن في الحسبان حيث انضاف الابن الى قائمة الضحايا ويفارق بدورة الحياة بينما لازالت الأم تحت الرعاية الطبية بالمستشفى الجامعي بفاس.
وقد خلف الحادث حالة من التذمر والاستياء الشديد في صفوف ساكنة بوفكران ومكناس؛ بعد أن وصل العرض الصحي بمكناس إلى هذه المستوى من التردي والعجز عن انقاذ أشخاص واخراجهم من دائرة الخطر ، فبعد أن كانت مكناس وإلى عهد قريب مدينة مستقطبة للمرضى من مختلف الأقاليم المجاورة؛ هاهي تبدو اليوم عاجزة عن إنقاذ أرواح ساكنتها وليس أمامها من خيار سوى الاستنجاد بقرينتها فاس على بعد 60 كلم مع ما يعنيه ذلك من مخاطرة بأرواح الساكنة .