وتشير بعض الإحصائيات أن 50 في المائة من الحوادث المميتة تحدث في الدول الأقل دخلا، ما يستدعي تعزيز آليات جمع وتحليل البيانات لوضع سياسات أكثر دقة وفعالية.
وتستمد البيانات المتعلقة بالسلامة الطرقية من مصادر متعددة، تشمل الأجهزة الأمنية، وقطاع الصحة، إضافة إلى منظمات المجتمع المدني.
وتواجه بعض الدول تحديات في جمع هذه البيانات. ولتجاوز هذه العقبات، أكد بعض الخبراء أنه من الضروري تنظيم دورات تكوينية متخصصة للجهات المعنية، بهدف تحسين أساليب جمع البيانات وضمان دقتها، مما سيساهم في تطوير سياسات قائمة على معطيات حقيقية تقلل من مخاطر الطرق وتحمي الأرواح.
الاستثمار في البيانات ليس مجرد ترفا، بل ضرورة ملحة لتحقيق سلامة طرقية مستدامة، وجعل الطرق أكثر أمانا للجميع.