بعد، تصريحاته النارية لقناة " كنال+" الفرنسية، بخصوص قضية " الرهبان السبعة " الذين قتلوا في الجزائرية في العشرية السوداء، و التي أثارت حفيظة النظام الجزائري ، ارتفع منسوب تهديد مراد بوعكاز، العميل السابق في المخابرات الجزائرية، بالتصفية الجسدية عبرالتحرش به بواسطة هاتفه النقال وموقع التواصل الاجتماعي" الفيس بوك". ولم يكتف هؤلاء بذلك بل عاد أتباع النظام الجزائري الذين يتحكمون في صفحات عبر " الفيس بوك" تحمل اسم " طلائع الجزائريين"،محسوبة على جهاز المخابرات الجزائرية، يقودها، حسب مراد بوعكاز، المدعو " علي الزاوي"، و أخرى تابعة للحزب الحاكم في الجزائر... إلى تهديد العميل السابق في المخابرات الجزائرية مراد بوعكاز على خلفية " تصريحاته الأخيرة لــ " أنفاس بريس" بخصوص قيام ضباط بالتسلل إلى المغرب عبر منطقة " ربان" بوجدة، للتجسس على المغرب.
مراد بوعكاز أكد ل "أنفاس بريس"، أن " رأسه أصبح مطلوبا لدى الحزب الحاكم في الجزائر"، بعد تلقيه تعليقات عبر صفحته في" الفيس بوك" و رسائل على الهاتف الخاص، تفيد أن جبهة التحرير حكمت عليه "بقطع الرأس" و تعليق آخر ورد فيه بالحرف "نحن نسكت على ما قلت عن عملية تبحرين لكن أن تكون عميل للمخزن لن نتركك يا بوعكاز".