واجه الدولي المغربي، سفيان أمرابط لاعب وسط فريق فنربخشة التركي، موجةً من الانتقادات الحادة من طرف جماهير النادي، وذلك بسبب تراجع أدائه بشكل ملحوظ في الأسابيع الأخيرة.
ومع تزايد الاستياء من أدائه، بدأ العديد من المشجعين في تحميله المسؤولية، وسط مخاوف من أن يؤثر هذا التراجع على الفريق بشكل عام.
وأشارت صحيفة "سبور إكس" التركية، إلى أن العديد من المحللين يُجمعون على أن أداء أمرابط ا في تراجع ملحوظ، مشيرة إلى أن النجم المغربي لم يظهر أي تحسن في أدائه منذ بداية الموسم، رغم إمكانياته الفنية الكبيرة التي كانت تتيح له الإسهام بشكل أكبر في تعزيز قوة وسط ميدان الفريق.
ومع تصاعد الانتقادات، طُرحت أسئلة حول دور المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو في التعامل مع هذه الأزمة، بعد خوض النجم المغربي 25 مباراة مع الفريق حتى الآن بمُختلف المُسابقات.
التقرير أشار إلى أن مورينيو ارتكب أخطاءً تدريبية فادحة في التعامل مع وضع أمرابط، عكس الدولي المغربي يوسف النصيري الذي نجح مورينيو، في إخراج أفضل ما لديه في الجانب الهجومي.