وقال رئيس الحكومة البافارية، ماركوس سودر، في تصريح للصحافة، إننا "نشتبه في وقوع هجوم".
ووفقا للمتحدث باسم الشرطة المحلية قي حديثه للصحافة، من المرجح أن يكون الجاني هو طالب لجوء أفغاني يبلغ من العمر 24 عاما.
وأصيب شخصان على الأقل بجروح خطيرة، من بينهم طفل في حالة حرجة، وفقا لتقارير صحفية أولية نقلا عن السلطات المحلية التي أفادت بإصابة 28 شخصا بجروح.
وبحسب المصدر ذاته، فقد تمت السيطرة على سائق السيارة في مكان الحادث ولم يعد يشكل خطرا. وقال المتحدث باسم الشرطة البافارية: "ليس لدينا أي سبب للاعتقاد بوجود تهديد على الساكنة".
ووفقا للمعلومات الأولية، فقد اصطدمت السيارة، وهي من طراز "ميني كوبر"، بأزيد من 1000 متظاهر، من بينهم موظفون في إدارة البلدية، كانوا يشاركون في مسيرة نظمتها نقابة "فير.دي" للمطالبة بزيادة الرواتب والمكافآت وأيام إجازة إضافية.
وإلى حدود الساعة، لم تكشف الشرطة، التي أحدثت مركزا لاستقبال إفادات الشهود، عن ملابسات المأساة.
ويأتي هذا الحادث عشية انعقاد مؤتمر ميونيخ للأمن في دورته الـ 61، والذي سيعرف مشاركة العديد من رؤساء الدول والحكومات، بالإضافة إلى دبلوماسيين وقادة سياسيين في العاصمة البافارية لمناقشة قضايا الأمن العالمي.