تواصل جمعية الشعلة للتربية والثقافة ترسيخ موقعها كفاعل مدني وثقافي متميز من خلال دينامية تنظيمية متجددة تستند إلى مبادئ الحكامة الجهوية باعتبارها خيارا استراتيجيا يهدف إلى تعزيز اللامركزية والرفع من مستوى الفعل الجمعوي محليا وجهويا.
منذ تأسيسها تبنت جمعية الشعلة للتربية والثقافة نموذجا تنظيميا يقوم على تعزيز الدور المحوري للفروع والجهات مما يسمح لها بالاستجابة السريعة لاحتياجات الفئات المستهدفة خاصة في مجالات التربية والثقافة والطفولة والشباب.
وقد شكلت هذه الرؤية إحدى الدعائم الأساسية في استراتيجيتها حيث تعمل على تمكين الفروع من صلاحيات أوسع مع الحفاظ على التكامل بين التوجهات الوطنية والأولويات المحلية.
وتسعى الشعلة في أفق الاحتفال بالذكرى الخمسين لتأسيسها إلى تعزيز ديناميتها التنظيمية من خلال توسيع قاعدة المشاركة الجهوية وتطوير أدوات التدبير والرقمنة بما يضمن تحقيق مزيد من النجاعة والفعالية في تنفيذ برامجها.
إن خيار الحكامة الجهوية لم يعد مجرد توجه تنظيمي بل أصبح رهانا استراتيجيا يؤكد قدرة الشعلة على مواكبة التحولات المجتمعية والاستجابة بفعالية لحاجيات الطفولة والشباب في ظل رؤية واضحة تؤمن بأن التنمية الثقافية والتربوية لا يمكن أن تتحقق إلا بتكامل الجهود بين الفروع والجهات والمكتب الوطني.
شكلت هذه الرؤية إحدى الدعائم الأساسية في استراتيجيتها حيث تعمل على تمكين الفروع 