انطلقت اليوم الجمعة 7 فبراير 2025 بالمدرسة الوطنية العليا للمعادن بالرباط ، حدثها السنوي الرئيسي "أولمبياد المعادن"، في نسخته 18 تحت شعار: "رؤية جديدة لكأس الأمم الإفريقية 2025: الذكاء الاصطناعي كرافعة للتجاوز التكتيكي في كرة القدم الإفريقية".
وتستمر أولمبياد المعادن من 7 إلى 9 فبراير 2025، وتعتبر حدثا سنويا للمنافسة والتبادل الثقافي والابتكار بين الطلبة.
ويسعى هذا الحدث الذي يمتد طيلة 3 أيام، إلى استكشاف دور الذكاء الاصطناعي في تجويد الاستراتيجيات التكتيكية لكرة القدم الأفريقية تحسبا لكأس الأمم الإفريقية 2025، يث يشهد تبادل الخبرات ووجهات النظر حول تأثير الذكاء الاصطناعي على الرياضة، بمشاركة خبراء في هذا المجال.
وفي تصريح لـ" أنفاس بريس" أوضح مدير المدرسة الوطنية العليا للمعادن بالرباط، عمر أوسوعدي، أن الدورة 18 من أولمبياد المعادن هي مناسبة يتم فيها استضافة الطلبة المهندسين من مختلف المدارس بالمغرب، إذ يتوقع استقبال ألفين طالب خلال هذه الدورة للمشاركة في لقاءات رياضية.
وأشار أوسوعدي في حديثه إلى أن تيمة هذه الدورة الذكاء الاصطناعي ودوره في تطوير كرة القدم الإفريقية مشيرا إلى الأهمية التي أضحي يحتلها الذكاء الاصطناعي في حياتنا.
من جهته أشار عزيز داودة، المدير التقني السابق لجامعة ألعاب القوى، أن الطلبة سنويا يختارون شعارا له علاقة بالمجتمع، حتى ولو لم يكن لها صلة بدراستهم لتسليط الضوء عليها رفقة مجموعة من المتدخلين، مشيرا إلى أن هذا الأمر الذي يدل على رؤيتهم لعملهم في إطار مجتمعي أوسع، وقال "اختيار الطلبة لموضوع كرة القدم باعتباره موضوع الساعة، هو أمر جيد باعتبار أنها تغيير معالم المغربوحتى نظرتنا لبلدنا اليوم تختلف لما كانت عليه قبل 2022."
جانب من انطلاق أولمبياد المعادن بالرباط