اختتمت فعاليات الدورة الأولى للدوري الدولي للتكواندو الذي نظمته جمعية وجدة رياضة للتنمية أيام 01 و02 نونبر 2014 بالقاعة المغطاة متعددة الرياضات مولاي الحسن على إيقاعات التألق والنجاح.
وعرف اليوم الثاني والأخير من المنافسات دخول أبرز الأبطال العالميين المنتمين للدول 14 المشاركة في الدوري المنافسات بما في ذلك عناصر المنتخب الوطني المغربي، وهو ما ساهم في ارتفاع المستوى التقني للمباريات مقارنة باليوم الأول.
وأكد البطل العالمي عبد القادر ازروري رئيس جمعية وجدة رياضة للتنمية المنظمة للدوري أن الدوري الدولي للتكواندو عرف نجاحا كبيرا في دروته الأولى ووفى بجميع وعوده، بفضل العدد المهم للدول المشاركة فيه بالإضافة إلى المستوى التقني المرتفع الذي أبان عنه الأبطال المشاركين خلال المباريات، مبرزا أن الحضور الجماهيري الكبير الذي غصت به جنبات قاعة مولاي الحسن والذي فاق 5000 متفرج أعطى رونقا خاصا للدوري يؤكد دائما البطل العالمي.
وفي سياق أخر، أبرز عبد القادر ازروري رئيس الدوري الدولي للتكواندو، أن اللجنة المنظمة قامت بتسخير إمكانيات كبيرة من أجل إنجاح هذا العرس الرياضي، من خلال استقطاب شركة عالمية متخصصة في تثبيت الواقي الإلكتروني (دايدو) لدى المصارعين. بالإضافة إلى توفير كل المعدات المتطورة والضرورية للتنظيم.
وشهدت مراسيم افتتاح الدوري الدولي للتكواندو حضور عمدة مدينة وجدة السيد عمر احجيرة، فيما شهدت مراسيم اختتام الدورة حضور السيد محمد مهيدية والي الجهة الشرقية، بالإضافة إلى ضيوف الشرف كمحمد براجع قائد المنتخب الوطني المغربي لكرة اليد سابقا وعادل بلكايد البطل المغربي سابقا في رياضة الجيدو وعبد اللطيف بنعزي عميد المنتخب الفرنسي للريكبي سابقا، وجمال الخلفاوي رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة اليد سابقا، بالإضافة إلى البطلة المغربية للتكواندو وئام ديسلام.
وقامت العديد من المؤسسات والمجالس بدعم الدورة الأولى للدوري الدولي للتكواندو في مقدمتها ولاية الجهة الشرقية والجماعة الحضرية لمدينة وجدة، ومجلس الجهة الشرقية، والمجلس الإقليمي، ووكالة تنمية الأقاليم الشرقية ومندوبية الشبيبة والرياضة والمركز الجهوي للاستثمار، بالإضافة إلى العديد من الشركات الخاصة.
وعرف الدوري مشاركة أزيد من 40 حكم دولي بالإضافة إلى دخول أكثر من 600 بطل المنافسات يمثلون 13 دولة، وهي فرنسا، بلجيكا، النيجر، مصر، الجزائر، تونس، كينيا، الغابون، هوندورا، إسبانيا، إيطاليا، السينغال، بالإضافة إلى المغرب، حيث ضربا الجميع موعدا السنة المقبلة مع الدورة الثانية للدوري.