هل يمكن للتساقطات الأخيرة إنقاذ الموسم الفلاحي؟

هل يمكن للتساقطات الأخيرة إنقاذ الموسم الفلاحي؟ التساقطات الأخيرة غير كافية لإنقاذ الموسم الفلاحي
"من الصعب جدًا إنقاذ الموسم الفلاحي الحالي بالمغرب، لأن نسبة الأمطار التي تهاطلت في اليومين الأخيرين غير كافية وقليلة جدًا".

هذا ما قاله محمد محضي، الكاتب العام المركزي لاتحاد النقابات المهنية بالمغرب في قطاع الفلاحة، جوابا على سؤال "أنفاس بريس" حول مدى تأثير التساقطات الأخيرة على إنقاذ الموسم الفلاحي.

وأكد محمد محضي أن هذا الموسم يعد من أصعب المواسم الفلاحية، وأن نسبة الأمطار التي تهاطلت لن تكون كافية، خاصة في منطقة الشاوية، على سبيل المثال.

وأضاف أن الأمطار تتساقط لساعات محدودة، في حين أن الأمر يتطلب، في هذه الفترة، هطولها لمدة تفوق أسبوعا تقريبا.

وأوضح محمد محضي أنه رغم استحالة إنقاذ الموسم الفلاحي بسبب تأخر الأمطار، فإن التساقطات الأخيرة سيكون لها انعكاسات إيجابية على الفرشة المائية ورفع نسبة ملء السدود، وهو أمر في غاية الأهمية، خاصة في ظل تزايد الحديث عن أزمة المياه في المغرب خلال السنوات الأخيرة.

وفي سياق التساقطات الأخيرة، التي خلفت بعض الارتياح في صفوف العديد من المواطنين، فإن التساقطات الثلجية تسببت في قطع مجموعة من الطرق.

وأكدت المديرية الإقليمية لوزارة التجهيز بإفران أن:

الطريق الوطنية رقم 13 الرابطة بين أزرو وتمحضيت مفتوحة عبر قوافل، لكنها مقطوعة في وجه العربات ذات المقطورة.

الطريق الوطنية رقم 13 الرابطة بين تمحضيت وآيت أوفلا مفتوحة عبر قوافل، لكنها مقطوعة في وجه العربات ذات المقطورة.

الطريق الوطنية رقم 8 الرابطة بين إيموزار وإفران مفتوحة.

الطريق الوطنية رقم 8 الرابطة بين أزرو وإفران مفتوحة في وجه العربات الخفيفة، لكنها مقطوعة في وجه العربات ذات المقطورة.

الطريق الجهوية رقم 707 الرابطة بين إفران والحاجب مفتوحة.

الطريق الجهوية رقم 707 الرابطة بين إفران وبولمان مفتوحة في وجه العربات الخفيفة، لكنها مقطوعة في وجه العربات ذات المقطورة.

الطريق الإقليمية رقم 7231 الرابطة بين إفران وهبري مرورًا بميشليفن مقطوعة.

الطريق الإقليمية رقم 7235 الرابطة بين تمحضيت والميس والبقريت مفتوحة.