هذا ما قاله محمد محضي، الكاتب العام المركزي لاتحاد النقابات المهنية بالمغرب في قطاع الفلاحة، جوابا على سؤال "أنفاس بريس" حول مدى تأثير التساقطات الأخيرة على إنقاذ الموسم الفلاحي.
وأكد محمد محضي أن هذا الموسم يعد من أصعب المواسم الفلاحية، وأن نسبة الأمطار التي تهاطلت لن تكون كافية، خاصة في منطقة الشاوية، على سبيل المثال.
وأضاف أن الأمطار تتساقط لساعات محدودة، في حين أن الأمر يتطلب، في هذه الفترة، هطولها لمدة تفوق أسبوعا تقريبا.
وأوضح محمد محضي أنه رغم استحالة إنقاذ الموسم الفلاحي بسبب تأخر الأمطار، فإن التساقطات الأخيرة سيكون لها انعكاسات إيجابية على الفرشة المائية ورفع نسبة ملء السدود، وهو أمر في غاية الأهمية، خاصة في ظل تزايد الحديث عن أزمة المياه في المغرب خلال السنوات الأخيرة.
وفي سياق التساقطات الأخيرة، التي خلفت بعض الارتياح في صفوف العديد من المواطنين، فإن التساقطات الثلجية تسببت في قطع مجموعة من الطرق.