وقد حضر اللقاء كل من أعضاء هيئة التأطير والمراقبة التربوية بالأسلاك الثلاث، وأعضاء اللجنة الإقليمية للتربية الدامجة، ورئيسة مكتب التربية الدامجة والمنسق الإقليمي للبرنامج 13 وتمثيلية من مديرات ومديري المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية الدامجة، والأستاذات المشرفات على قاعات الموارد للتأهيل والدعم.
وحسب مصدر بالمديرية الإقليمية فإن تنظيم هذا اللقاء يدخل في إطار مواصلة تنزيل البرنامج الوطني للتربية الدامجة، وتعزيزا للجهود المبذولة لتحقيق الأهداف الاستراتيجية لمضامين خارطة الطريق 2022-2026 برسم الموسم الدراسي 2024-2025 وخاصة ما يتعلق بالبرنامج المهيكل رقم 13: "شبكة المدارس الدامجة"، وسعيا للارتقاء بالمؤشرات الكمية والنوعية لهذا البرنامج.
اللقاء،استهل بكلمة من طرف محمد كليل المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية للتعليم الأولي والرياضة بمكناس أشار فيها إلى الإطار والسياق العام للقاء، داعيا الجميع إلى مواصلة الجهود لتحقيق الأهداف المتوخاة من هذا البرنامج.
ومن جهتهم، قام أعضاء الفريق الجهوي باستعراض مكونات البرنامج واستراتيجية تنفيذه وتحقيق أهدافه من حيث التدابير والإجراءات الواجب القيام بها على جميع المستويات.
كما قدمت الاخصائيتان عرضان تأطيريان حول اضطرابات التعلم الخاصة وسبل رصدها وكيفية التعامل مع التلاميذ الذين يعانون منها مع التأكيد على ضرورة الكشف المبكر والتشخيص الدقيق لهذه الحالات حتى يتم اتباع الممارسات البيداغوجية الملائمة لها.
وقد اختتم اللقاء بتقديم شواهد تقديرية للاخصائيتان اعترافا بجهودهما القيمة في سبيل التحسيس بهذا النوع من الإعاقات الخفية في صفوف التلاميذ.