وقد شهدت أشغال الدورة العادية للمجلس الإداري قراءة في التقريرين الأدبي والمالي ومناقشتهما من قبل المشاركين اللذين عبروا عن تفاعلهم واعتزازهم بالدينامية التي عرفتها الجامعة خلال السنة الماضية من خلال الأنشطة التي شملت المخيمات الصيفية والشتوية والتداريب التكوينية والبرامج التربوية والثقافية مع الحضور الوطني والدولي، فضلا عن وقوف المداخلات على ضرورة الانفتاح على المؤسسات العمومية والخاصة.
في سياق متصل تناول محمد كليوين رئيس الجامعة الوطنية للتخييم في كلمته على أهمية المؤتمر كمحطة تنظيمية مبرزا دور الجامعة كأكبر تجمع جمعوي بالمغرب والمهتم بكل قضايا الطفولة والشباب والمساهمة في تعزيز تماسكها واعتبار النقاشات الحيوية التي عرفتها هذه الدورة تؤكد على التعاون والعمل الجماعي بين كل مكونات الجامعة وذلك من أجل الطفولة والشباب.
وندد رئيس الجامعة باغتصاب حقوق الطفولة مشددا على المطالبة بإطلاق سراح الأطفال المحتجزين في مخيمات الذل والعار بمخيمات تندوف، علاوة عن نبذه للمجازر التي يتعرض لها أطفال فلسطينين.
وعلى هامش فعاليات المؤتمر الإستثنائي والمجلس الإداري تم تكريم القيادي المدني التربوي الأستاد محمد القرطيطي تنزيلا لقيم وثقافة الاعتراف والعرفان التي تبنتها الجامعة الوطنية للتخييم.
واختتم المؤتمر الاستثنائي بالمصادقة على القانون الأساسي كما صادق المجلس الإداري على التقريرين الأدبي والمالي بالإجماع.