وكان، الثلاثاء 14 يناير 2025، قد شهد حصول حزب "التجمع الوطني" اليميني المتطرف بقيادة مارين لوبان على رئاسة مجموعة الصداقة الفرنسية-المغربية في الجمعية الوطنية الفرنسية.
ويعتبر هذا التطور انتصارا رمزيا للحزب، حيث يعزز نفوذه في الدبلوماسية البرلمانية الفرنسية. بالإضافة إلى ذلك، فاز الحزب برئاسة مجموعتي الصداقة الفرنسية-الإيطالية والفرنسية-البريطانية.
للإشارة، فقد تم توزيع رئاسة مجموعات الصداقة البرلمانية بين الأحزاب الفرنسية وفقا لوزنها في الجمعية الوطنية.
وعلى الرغم من أن رئاسة مجموعات الصداقة تحمل طابعًا رمزيًا، إلا أنها تلعب دورًا أساسيًا في تعزيز الروابط السياسية والاقتصادية بين الدول.
ويعتمد حزب مارين لوبان على هذا النفوذ المتزايد لتعزيز صورته كحزب ذي مصداقية على الساحة الدولية، خاصة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية لعام 2027.