وأبرز البلاغ، الذي توصلت "أنفاس بريس " بنسخة منه، أن التمييز الذي يتعرض له موظفو الجماعات يتمثل في حرمانهم من حقهم الدستوري في الحوار القطاعي، فضلًا عن تأجيل وزارة الداخلية جلسات الحوار منذ عام 2019، ما أدى إلى تفاقم شعورهم بالإحباط والغبن مقارنة بزملائهم في القطاعات الوزارية الأخرى الذين حصلوا على تحفيزات مادية ومعنوية.
وشددت الجبهة على أن تحسين أوضاع موظفي الجماعات الترابية وتلبية مطالبهم المشروعة سيسهم في تعزيز إنتاجيتهم وتجويد الخدمات المقدمة، ما ينعكس إيجابًا على تحصيل المداخيل المالية ونجاح البرامج التنموية المحلية والجهوية. كما أشارت إلى الظروف المهنية الصعبة التي يعملون في ظلها، بما في ذلك الأجور المتدنية، ضعف التجهيزات، والتدخلات السياسية التي تعيق استقلالية قراراتهم.
وأكدت الجبهة أن موظفي الجماعات رغم هذه التحديات يواصلون أداء مهامهم بروح وطنية عالية، داعية رئيس الحكومة إلى التدخل لرفع الظلم والتمييز الذي يتعرضون له، وتقديم التحفيزات اللازمة لتحسين ظروفهم الاجتماعية والمهنية بما يضمن استقرارهم الوظيفي ويسهم في دفع عجلة التنمية.