موسى مريد/فاعل حقوقي من الزمامرة.
إنني كأحد أبناء الزمامرة، وكفاعل مدني بها، أود أن أعبر عن غضبي الشديد وإدانتي القوية لما تعرّض له هذان الشخصان البسيطان، اللذان عبّرا بتلقائية عن أحاسيسهما خلال مباراة عادية في كرة القدم.
كما أود أن أعبر عن تنديدي الشديد لحجم التنمّر والهجوم الذي طال ساكنة مدينة الزمامرة جمعاء. وأؤكد هنا أن هذه المدينة المغربية تمتلك ما يكفي من الكفاءات والأطر والشخصيات والطاقات اللامعة والمبدعة في جميع المجالات والتخصصات. وأدعو بالمناسبة هذا المنبر الإعلامي إلى حذف التعليقات المسيئة لنا كمواطنات ومواطنين وكساكنة مدينة مغربية تفتخر بانتمائها إلى مجال جغرافي غني وثري بحضارته وتراثه المغربي الأصيل.
وبالمناسبة، أدعو مكتب نادي النهضة، ورئيسها الفعلي ورئيس جماعة الزمامرة عبد السلام بلقشور، إلى التدخل ولو بإصدار بلاغ إدانة لهذه السلوكات التي لا تشرف المغرب، ولا صورة الكرة المغربية المقبلة على مواعيد قارية وعالمية هامة. وأذكّره بحرب بياناته مع رئيس الدفاع الحسني الجديدي، حيث أصدر بلاغين متتاليين من أجل قضية تافهة، أفلا يستحق المواطن الزمامري ومدينة الزمامرة الدفاع عنهما ضد هذا التهجم اللامبرر؟
كما أنبّهه هنا بالمناسبة إلى أن سياسته الممنهجة في إقصاء قدماء لاعبي النادي وقدماء المسيرين وكل الطاقات والشخصيات والكفاءات المهمة الموجودة داخل المدينة، لن تسبب إلا مثل هذه الخسائر للمدينة وصورتها وإشعاعها.