يشهد عالم السياسة بين الفينة والأخرى فضائح تهز المشهد السياسي أو تطيح أحيانا برؤساء أو مسؤولين كبار، كما هو الحال مؤخرا في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أدى تورط رئيس المخابرات الخارجية الأمريكية في علاقة عاطفية إلى الإطاحة به. في ما يلي ننشر أهم هذه الفضائح:
- فضيحة شتراوس الجنسية
في سنة 2011 اتهمت عاملة نظافة في أحد فنادق نيويورك الفخمة رئيس صندوق النقد الدولي دومينيك شتراوس، بمحاولة اغتصابها، مما أسفر عن اعتقاله وتركه لمنصبه.
- فضائح برلسكوني مع النساء
تورط رئيس وزراء إيطاليا السابق سيلفيو برلسكوني في العديد من الفضائح، كان أحدها اتهامه بممارسة الجنس مع فتاة قاصر من أصل مغربي كانت تبلغ 17 عاما. فضائح برلسكوني المتعددة كانت سبباً لمعاناة زوجته السابقة فيرونيكا لاريو، وانتهى الأمر بالطلاق بعد زواج دام أكثر من عشرين عاماً.
- فضيحة ووتر غيت
قامت صحيفة "واشنطن بوست" بالإطاحة بالرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون، عندما نشرت معلومات عن قيامه بالتجسس على منافسه في الانتخابات الرئاسية. استقال نيكسون سنة 1974.
- فضيحة مونيكا لوينسكي
كاد تورط الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون في فضيحة جنسية سنة 1998 أن يكلفه منصبه، حيث تبث تورطه في التحرش بمونيكا لوينسكي التي كانت متدربة في البيت الأبيض.
- الرئيس الألماني واتهامه باستغلال السلطة
استقال الرئيس الألماني كريستيان فولف بعد أن طلب ممثلو الادعاء من البرلمان تجريده من الحصانة للتحقيق معه في قضية استغلال السلطة ومحاولته التأثير على الصحافة، لكن محكمة ألمانية برأته من التهم الموجهة إليه في فبراير 2014.
- غش أكاديمي
في مارس 2011 اضطر وزير الدفاع الألماني الأسبق كارل تيودور تسوغوتنبرغ إلى تقديم استقالته من منصبه بعد أن تبث أنه نسخ فقرات في رسالة الدكتوراه دون الإشارة إلى مصادرها.
- فضيحة وزير الدفاع شتراوس مع مجلة "دير شبيغل"
في 1962، نشرت مجلة "دير شبيغل" تقريرا يُستخلص منه أن ألمانيا غير قادرة على صد هجوم سوفياتي في حال حدوثه. فداهمت السلطات الأمنية مبنى المجلة بطلب من وزير الدفاع فرانتس يوزف شتراوس، مما أسفر عن مظاهرات تدين ذلك، تسببت في أزمة حكومية، استقال على إثرها وزير الدفاع آنذاك شتراوس.
- هيلموت كول وفضيحة تبرعات للحزب المسيحي الديمقراطي
واجه هلموت كول تحقيقا جنائيا عن انتهاكه للقوانين المنظمة لتمويل الأحزاب السياسية في ألمانيا، بقبوله تبرعات بالملايين. وقد ترك كول الرئاسة الشرفية للحزب المسيحي الديمقراطي بعد هذه الفضيحة.