تعاني "أشانتي إليوت سميث" البالغة من العمر 11 عامًا فقط من مدينة ساسكس من مرض مزمن عجز الأطباء عن التوصل لعلاج له، ويتوقع الأطباء أن تتوفى قبل بلوغ 15 عامًا"!
ورغم ما تعانيه هذه الطفلة، إلا أن المدرس أجبرها على إزالة الشعر المستعار ذي اللون الوردي بالمدرسة حتى لا تتجرأ التلميذات الأخريات على صبغ شعورهن بهذا اللون، وفقًا لما ذكره موقع "ميرور".
وقالت "فوبي سميث" والدة الطفلة البالغة 29 عامًا "إنه أمر مثير للاشمئزاز؛ فعندما أخبر المدرس طفلتي بأن تتخلى عن شعرها دمرّ حالتها النفسية وحطم قلبها بدم بارد".
وأضافت: "شعرها المستعار يبدو لامعًا، ولكن هي تمتلك كل الحق في اختيار لون هذا الشعر الذي لا تمتلكه، ومع ذلك فهي أحبت لونه كثيرًا وشعرت بالفخر به".
وتابعت: "طفلتي ليس لديها الكثير من الوقت لتعيشه؛ لذلك أحرص على تحقيق أمنياتها البسيطة، فما الذي يمكن أن يكون بشعرها الوردي؟!".
وامتنعت الطفلة "أشانتي" عن الذهاب للمدرسة بعد أن أصيبت بإحباط شديد، إلا أنها حصلت على دعم الكثيرين بالمدرسة ودافع عنها ناشطون بمواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك.