نظمت رابطة الأخصائيين في الصحة النفسية والعقلية، بشراكة مع الجمعية الدولية لدراسة إدمان الألعاب وشبكة أمبريلا لطلبة علم النفس، النسخة الأولى من ورشات الرابطة بمركز الرياضات والترفيه المصباحيات بالمحمدية. تحت شعار "الإدمان".
وجمعت هذه الورشات بين الطلبة والمهنيين لمناقشة التحديات الحديثة المتعلقة بالسلوكيات الإدمانية وتأثير الأزمة المناخية على والحلول العملية.
وأكد هشام العفو، رئيس الرابطة، في كلمة افتتاحية على ضرورة اعتماد مقاربة متعددة الأبعاد لمعالجة ظاهرة الإدمان. أعقب ذلك ورشة تطبيقية من تأطير الدكتورة كوثر هالتي حول المقابلة التحفيزية كوسيلة فعالة لمرافقة الأفراد المترددين تجاه التغيير.
وتميزت الورشة بتقديم تقنيات عملية ساعدت المشاركين على فهم كيفية تعزيز الحافز الداخلي لدى المرضى.
وتواصل البرنامج في الفترة المسائية مع مؤتمرين رئيسيين.
المؤتمر الأول أطرته الدكتورة تتيانا زينشينكا، طبيبة نفسية متخصصة في الصحة النفسية وأزمة المناخ، حيث تناولت التأثيرات النفسية للأزمة البيئية، بما في ذلك القلق المناخي والاضطرابات النفسية الناتجة عن الكوارث الطبيعية.
أما المؤتمر الثاني، فتناولت فيه الدكتورة إلينا موزيكا موضوع إدمان الألعاب الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي، مبرزة آثاره الخطيرة على الشباب من الناحية النفسية والعصبية. وقدمت حلولًا مقترحة تشمل تطوير محتوى تعليمي هادف، تعزيز دور الأسرة في مراقبة استخدام التكنولوجيا، وتشديد الرقابة على الصناعات الرقمية.
اختُتمت الورشات بجلسة تفاعلية فتحت باب النقاش بين المشاركين والمتدخلين، حيث تم التأكيد على ضرورة التعاون الدولي لمواجهة أزمة المناخ والحد من التحديات الرقمية.