أفاد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، بمجلس النواب، الإثنين 16 دجنبر 2024، خلال تعقيبه على النواب خلال جلسة المساءلة الشهرية، بأن الحكومة تراهن على الرفع من جودة البنيات التحتية، لأنها طريقنا نحو النجاح، مشددا على أن الاستثمار في البنية التحتية، يعني في نفس الوقت الاستثمار في مستقبل المغرب والمغاربة، لأن كل مدرسة، وكل مستشفى، وكل طريق، وكل قنطرة، وكل خط كهربائي، هو ركيزة أساسية في مسار ازدهار بلادنا في المستقبل.
وأبرز خلال الجلسة التي خصصت لموضوع: "البنيات التحتية الأساسية رافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية"، إلى أن الحكومة منذ تحملها المسؤولية، اعتبرت تحديث البنية التحتية ليس خيارا فقط، بل هو التزام سياسي برؤية ملكية طموحة، مبرزا أن إرادة الحكومة السياسية هي التقاط إشارات الملك، وتحويلها إلى منجزات واقعية وآثار إيجابية ملموسة.
سجل أن الحديث عن البنية التحتية، هو حديث عن مغرب جديد، هو المغرب الذي أسس له الملك، منذ 25 سنة، مضيفا أن الحكومة تجسيد للممارسة الديمقراطية في بلادنا، ودورها هو تنفيذ وتنزيل الرؤية والتطلعات الملكية.
واعتبر أن الدينامية الموجودة اليوم في ما يتعلق بالبنية التحتية ليست مسألة معزولة أو ظرفية، ولكن هذه الدينامية تدخل في إطار التصور العام لبلادنا، موضحا أن الحديث عن سنة 2030، لا يتعلق بتاريخ عادي في مسار المملكة، لكنه يعني: مغرب البنية التحتية المتكاملة؛ مغرب العدالة المجالية والاجتماعية؛ مغرب التنمية المستدامة؛ ومغرب المساواة وتكافؤ الفرص.
وأكد أن هذه التحولات الاستراتيجية، وهذه المجهودات الكبيرة التي تم القيام بها هي ما جعل ملف المغرب لتنظيم مونديال 2030 قويا وجديا وموثوقا، موضحا أن تنظيم كأس العالم بالنسبة لبلادنا سيكون محركا كبيرا للتسريع من وتيرة الاستثمارات وتكريس المكتسبات في مجال البنيات الأساسية، وسيشكل قفزة في ما يخص المسار التنموي، الاقتصادي والاجتماعي للمغرب.
وأشار إلى أن دور الحكومة هو إنجاح وتحقيق الأهداف التي رسمها الملك، وينتظرها المواطنات والمواطنين، مبرزا أن التحديات الكبيرة التي تواجهها بلادنا اليوم تحتاج إلى بنيات أساسية ملائمة لطموحات المغاربة المستقبلية، على غرار الرهان على الماء والطاقة والتشغيل.
رئيس الحكومة، عزيز أخنوش