أقدمت الشرطة الفرنسية، أمس الأربعاء 29 أكتوبر 2014، على مداهمة مقر حزب الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي في إطار التحقيق في قضية تمويل حملته الانتخابية عام 2012 والمعروفة باسم "بيغماليون".
وللإشارة، فإن "بيغماليون" هو اسم الشركة التي كلفت بتنظيم تجمعات الحملة الانتخابية. ويحقق القضاء في نظام فواتير مزورة تم اعتماده بهدف إخفاء النفقات الحقيقية للحملة الانتخابية الرئاسية لساركوزي عام 2012.
ونقلت "فرانس برس"، عن مصدر مقرب من ملف القضية، أن عملية مداهمة جرت الأربعاء لمقر حزب "الاتحاد من أجل حركة شعبية" اليميني في باريس في إطار تحقيقين لكشف ملابسات تمويل حملة ساركوزي خلال تلك الانتخابات.
ووجهت حتى الآن التهم لستة أشخاص في إطار هذه القضية بينهم ثلاثة من المسؤولين السابقين في الحزب اليميني.