الاتحاد الدولي للصحفيين يطالب بحماية الصحفيين وضمان سلامتهم بسوريا

الاتحاد الدولي للصحفيين يطالب بحماية الصحفيين وضمان سلامتهم بسوريا دعا الاتحاد الدولي للصحفيين اكبر منظمة عالمية للصحفيين في العالم جميع الأطراف المشاركة في النزاع
بث التلفزيون الرسمي السوري خطابًا لقادة “هيئة تحرير الشام”، يوم الأحد، 8 دجنبر 2024، أعلنوا فيه سقوط نظام بشار الأسد وإطلاق سراح جميع السجناء. ووفقًا لتقارير واردة من داخل سوريا، ظل العديد من الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام في أماكن عملهم داخل العاصمة دمشق، التي باتت تحت سيطرة هيئة تحرير الشام.

وكان الاتحاد الدولي للصحفيين قد أعرب في وقت سابق عن أسفه الشديد لمقتل المصور الصحفي في  وكالة الأنباء الألمانية (DPA)، أنس الخربوطلي، الذي قتل  في 4 دجنبر في غارة جوية بالقرب من مدينة حماة أثناء تغطيته للمعارك الجارية.

ودعا الاتحاد الدولي للصحفيين اكبر منظمة عالمية للصحفيين في العالم جميع الأطراف المشاركة في النزاع، وخاصة هيئة تحرير الشام، إلى الالتزام بالمعايير الإنسانية الدولية، مع التأكيد على ضرورة معاملة الصحفيين والمؤسسات الإعلامية كمدنيين، وحمايتهم من الاستهداف خلال العمليات العسكرية.

و قال أنطوني بيلانجي الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين: "يشهد الوضع السياسي في سوريا اضطرابًا شديدًا وغموضًا ما يجعل الصحفيين من أكثر الفئات تعرضًا للخطر، نظرًا لدورهم الأساسي في كشف الحقائق وإيصال أصوات الناس. إن الاتحاد الدولي للصحفيين يؤكد التزامه الراسخ بالدفاع عن التعددية الإعلامية، وحرية المعلومات، وضمان سلامة الصحفيين في جميع أنحاء العالم. وفي ظل هذه الأزمة، نطالب جميع الأطراف المتنازعة بتحمل مسؤوليتها الأخلاقية والقانونية في حماية حق الجميع في حرية التعبير، وضمان ممارسة هذا الحق دون خوف أو تهديد. إن حماية الصحفيين ليست مجرد واجب إنساني، بل هي ركيزة أساسية للحفاظ على الحقيقة وإعلاء صوت العدالة” .