المغرب يحصد المركز الثاني عربيًا في مسابقة القصة القصيرة للأطفال

المغرب يحصد المركز الثاني عربيًا في مسابقة القصة القصيرة للأطفال المسابقة خطوة مميزة نحو تعزيز ثقافة العطاء بين الأجيال الناشئة
بمناسبة اليوم العالمي للتطوع، أُعلن عن أسماء الفائزين في النسخة الثانية من مسابقة القصة القصيرة للأطفال، وذلك من مقر الاتحاد العربي للعمل التطوعي في الدوحة – قطر. 
 
تهدف المسابقة  إلى تعزيز قيمة العمل التطوعي وإبراز إبداع الأطفال في العالم العربي، وهي مبادرة أطلقها الاتحاد بالتعاون مع جمعية البحرين للعمل التطوعي لتشجيع الأطفال على التعبير عن أفكارهم ومواهبهم في هذا المجال الهام.
 
في تصريح للدكتور يوسف بن علي الكاظم، رئيس الاتحاد العربي للعمل التطوعي، أكد أن المسابقة خصصت للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و17 عامًا، وتزامنت مع الاحتفال باليوم العالمي للتطوع الذي يُصادف 5 دجنبر من كل عام. وشهدت المسابقة مشاركة أكثر من 220 طفلًا من مختلف الدول العربية، ما دفع اللجنة المنظمة إلى زيادة عدد الفائزين إلى 21 بدلاً من 15 بسبب قوة المشاركات وتنوعها.
 
تشكّلت لجنة التحكيم من نخبة من الخبراء من مختلف الدول العربية، ما ساهم في ضمان التنوع والحيادية. وضمت اللجنة:  هيثم عبدربه السيد (رئيس اللجنة) من مصر.و ندى فاخر (نائب رئيس اللجنة) من اليمن،والدكتورة رقية أشمال (عضو) من المغرب،و عدي محمود (عضو) من البحرين،و هيام عبدالكريم أحمد (عضو) من السودان، و زينة محمد الرفاعي (عضو) من الأردن.
 
وقد أُشرف على اللجنة الدكتور هشام صلاح الدين الريده، وعُقدت المسابقة بين 10 أكتوبر و15 نونبر2024، حيث قُدمت جوائز مالية وشهادات مشاركة ودروع للفائزين.
 
وتوج بالمركز الأول سمو باسل رشيد من سوريا عن قصة "الفتى غير المرئي".والمركز الثاني: هناء مسعودي بنت رشيد من المغرب عن قصة "قطرة أمل".
اما المركز الثالث فكان من نصيب مصطفى عبدالله مصطفى محمد من ليبيا عن قصة "فيضان درنة".

 
وأشادت الدكتورة رقية أشمال، عضوة لجنة التحكيم، بالمستوى الإبداعي للمشاركات، مؤكدة أن القصص المتوجة تنوعت في موضوعاتها وابتكارها، وركزت على أهمية العمل التطوعي ودوره في بناء المجتمعات ونشر الأمل. واعتبرت المسابقة خطوة مميزة نحو تعزيز ثقافة العطاء بين الأجيال الناشئة.