أودعت السلطات الإسبانية المعتقلين الستة ببلادها، على إثر تفكيك خلية إرهابية في إطار العمليات الأمنية المشتركة والمتزامنة بين الأجهزة المغربية والإسبانية، السجن المؤقت، إذ أعلنت الشرطة الإسبانية أن هؤلاء كانوا يشكلون " تهديدا حقيقيا ".
وقالت الشرطة الإسبانية، في بلاغ صحفي، إن " تعاون المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، التي أوقفت ثلاثة أعضاء من هذه الخلية بكل من تطوان والفنيدق، كان حاسما في تفكيك هذه الخلية".
وبفضل هذا التعاون الأمني، تمكنت السلطات من تحييد "تهديد حقيقي لأمن البلدين"، حسبما أكد البلاغ، مشيرا إلى أن هذه الخلية تكونت من أفراد شديدي التطرف، متمسكين بإيديولوجيات التنظيم الإرهابي " داعش" وإبداء الرغبة في ارتكاب أعمال العنف.
وبعد مراقبة واسعة النطاق، أكدت السلطات أن هؤلاء الأفراد كانوا ينفذون "نشاطا جهاديا حربيا، ويوجهون تهديدات مباشرة ضد السكان الغربيين والجالية اليهودية، ويحرضون على ارتكاب أعمال عنف"، حسبما ذكرت الشرطة الإسبانية.
وأدت عمليات التفتيش التي تمت بمنازل المتهمين، في إطار هذه العملية الأمنية المشتركة والمتزامنة بين مصالح الأمن المغربية والإسبانية، إلى حجز أسلحة بيضاء وأجهزة كمبيوتر.