انسحاب المغربية "نورة اشهبار"، من الحكومة وتقديم استقالتها احتجاجاً على التصريحات المعادية للمغارية والمسلمين، خلق أزمة سياسية كادت ان تسقط بالحكومة، لكن الاجتماعات الماراثونية لقادة الأحزاب الأربعة المشكلة للتحالف لم تعر أي اهتمام لقرار "نورة اشهبار"، بل قامت بتكذيب أقوالها.
لكن وًكما يقول المثل المغربي: " لا يمكن أن نغطي الشمس بالغربال "، تأكد اليوم عندما أعلنت برلمانيتان عن حزب العقد الاجتماعي، وهو نفس الحزب الذي تنتمي اليه اشهبار، ويتعلق الأمر ب "فيمكه زايدايك" و "روسان هيرتزليرغر"، اللتان عبرتا في تصريح للإعلام الهولندي بأن استقالتهما من البرلمان كان لأسباب العداء العنصري واستمرار الحقد والكراهية تجاه مواطني هولندا.
وقد اعتبر العديد من المهتمين بالشأن العام الهولندي بأن سقوط الحكومة هي مسألة وقت ليس إلا.