بمناسبة اليوم العالمي للطفولة.. الجامعة الوطنية للتخيم تحذر من هذه المظاهر التي تمس بالطفولة

بمناسبة اليوم العالمي للطفولة.. الجامعة الوطنية للتخيم تحذر من هذه المظاهر التي تمس بالطفولة اجتماع سابق للجامعة الوطنية للتخييم



أكدت الجامعة الوطنية للتخييم أن حلول اليوم العالمي للطفل يوم 20 نونبر 2024 يأتي في سياق تحولات كبرى تربوية واجتماعية يعيش على إيقاعها المغرب، تجسدت في فتح أوراش تربوية واجتماعية كبرى تنزل حقوق الطفل بسلاسة.

واعتبرت الجامعة الوطنية للتخييم هذه المحطة السنوية مناسبة لتقييم السياسة العمومية في مجال التربية والتخييم خاصة في مجال تنزيل حقوق الطفل وحمايته.

وقالت الجامعة الوطنية للتخييم في بلاغ توصلت "أنفاس بريس " بنسخة منه، : "بالنسبة لنا نسجل باعتزاز ما قامت به وزارة الشباب والثقافة والتواصل وخصوصا قطاع الشباب من بلورة استراتيجية في قطاع التخييم تضمن للطفل الحق في الترفيه واللعب مع أجرأة منهاج للتكوين الأساس والمستمر يؤسس الوعي بحقوق الطفل وممارسة تربوية سليمة تضمن له الحقوق المسطرة في الاتفاقية. ونحن كجامعة وطنية للتخييم راهنا دائما على مقاربة التخييم بالقيم التي تفسح المجال أمام الطفل للتعبير عن آرائه والانفتاح عبر مناشط متعددة فنية إبداعية وثقافية وتربوية، كما كنا ضمن رؤية بلورة خطة لحماية الطفل من كل أشكال الاستغلال والعناية بسلامته الجسدية والنفسية. نعيش محطة الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الطفل، ونحن عازمون على مواصلة العمل الذي يؤصل ممارسة تربوية دامجة تضمن للطفولة المساواة والانصاف والقدرة وتفتح أمامها آفاق التعبير عن الذات والرأي مع تطويق كل أشكال القهر والضرر النفسي والجسدي".

وأضافت الجامعة أن الرهان الأكبر يظل على مستويات متعددة، حيث هناك استمرار ظاهرة تشغيل الأطفال مما يتطلب، حسب الجامعة ذاتها، ليس فقط إصدار القوانين بل العمل على تنزيلها التنزيل السليم وتفعيل المراقبة والقرارات الزجرية وتحصين المدرسة المغربية ضد الهدر المدرسي.

وفي السياق ذاته تطرقت الجامعة لتوسع ظاهرة التسول بالأطفال. وأكدت أن زواج القاصرات لا يمكن أن يخضع لأي استثناء قانوني، لأنه يحرم الطفولة من براءتها ويشكل مجالا للاستغلال والصفقات المشبوهة.


وذكرت بمأساة الأطفال المغاربة المحتجزين ضد إرادتهم بمخيمات العار بتندوف، حيث يتم اختطاف براءتهم وطفولتهم بتجنيدهم في مليشيات البوليساريو الإرهابية، وحرمانهم من حياة طفولية سليمة نفسيا واجتماعيا، وتتم تربيتهم على العنف والكراهية، مما قد يجعل منهم مستقبلا مشتلا للحركات المتطرفة. ووجهت نداء إلى المجتمع الدولي. ومنظمات حقوق الأطفال لتحمل مسؤوليتها بالبحث والتقصي حول حقوق الطفل بمخيمات القهر، وحمايتهم من كل أشكال الاستغلال التنجيد بإرادة دولية قوية تنخرط فيها الأمم المتحدة ومنظماتها الموازية لتحرير هؤلاء الأطفال المغاربة.