وذكرت وسائل الإعلام الهولندية أن اثنان من أعضاء مجلس النواب الهولندي قدما استقالتهما اليوم الثلاثاء 16 نونبر 2024 ، و يتعلق الأمر بكل من فيمكي زيديك وروزان هيرتزبيرغر وهي من ديانة يهودية، حسبما أعلن فان فرونهوفن زعيم حزب "العقد الاجتماعي الجديد ".
وكانت نورة أشهبار قد قدمت استقالتها الجمعة 15 نونبر 2024 تنديدا بتصريحات عنصرية أطلقها أحد زملائها في الحكومة، بعد أحداث أمستردام .
وذكرت صحيفة "دي فولكس كرانت" أن أشهبار، المنتمية إلى حزب العقد الاجتماعي الجديد الوسطي، شعرت بأن بعض أعضاء مجلس الوزراء تجاوزوا الحدود بتعليقاتهم العنصرية، إذ استهدفت التصريحات المهاجرين وربطت الهجمات على مشجعي الفريق الإسرائيلي بخلفياتهم الثقافية، مما أثار غضب الوزيرة.
وقالت مصادر حكومية إن أعضاء آخرين في حزبها، الذي يعد جزءا من الائتلاف الحاكم، هددوا أيضا بالاستقالة في حال عدم معالجة الموقف.
وكانت أشهبار قد انضمت للحكومة في يوليوز 2024 مسؤولة عن ملف الضرائب في وزارة المالية، ولها خبرة واسعة في المناصب القانونية كمدعية عامة ومحامية وقاضية بديلة.
وكان النائب عن اليمين المتطرف غيرت فيلدرز، زعيم أكبر حزب في الائتلاف الحكومي أكد أن الضالعين في الهجمات على المشجعين الإسرائيليين "جميعهم من المسلمين، وأن قسما كبيرا منهم من المغاربة " .
وتعد استقالة أشهبار وبعدها استقالة نائبين ينتميان الى حزب العقد الاجتماعي الجديد رسالة قوية من هذا الحزب تعكس تفاقم الأزمة داخل حكومة كيد تشوف اليمينية المتطرفة بشأن التعامل مع قضايا الأقليات والمهاجرين.