غدا الأربعاء 13 نونبر 2024، ستحل الذكرى الرابعة لتطهير معبر الكركارات من عصابة البوليساريو الممولة من طرف عصابة الجزائر، على يد القوات المسلحة الملكية. هذه العملية الأمنية السلسة التي لم تؤمن فقط تنقل الأشخاص والسلع بين المغرب وعمقه الإفريقي، بل وأقفلت (verrouiller) ، نهائيا حدود المغرب، بإقدام فرق الهندسة العسكرية المغربية في ذاك اليوم وفي رمشة عين، على إتمام الجدار الأمني لصد كل عدوان آت من جار السوء بكوريا الشرقية.
هذا التاريخ (13 نونبر 2020)، يتعين أن يظل محفورا في ذاكرة كل مغربي، على اعتبار أن تطهير معبر الكركرات، قلب عدة موازين وزاد من ترسيخ مشروعية المطلب المغربي في ملف الصحراء على المستوى الدولي.
وأملي أن يبادر منتخبو المجالس الترابية في هذه المنطقة أو تلك، بإطلاق اسم "13 نونبر" على شوارع مدننا وساحاتنا العمومية ومدارسنا، لإشهار اعتزاز المغاربة بردم الخونة والانفصاليين وعملاء عصابة عسكر المرادية بدولة الشر، التي حشرنا الله بجوارها.