جوارديولا قهر ريال مدريد في موسمه الأول.. فماذا عن إنريكي؟

جوارديولا قهر ريال مدريد في موسمه الأول.. فماذا عن إنريكي؟

يخوض لويس إنريكي الكلاسيكو الأول له أمام ريال مدريد وهو في منصب المدير الفني لفريق برشلونة حينما يلتقي الغريمان مساء اليوم السبت في قمة منافسات الجولة التاسعة من الإسباني على ملعب سانتياغو برنابيو.

ويسعى المدرب الذي يبلغ من العمر 44 عاما للسير على خطى زميله السابق في الفريق بيب جوارديولا الذي حقق نتيجة مبهرة في أول موسم له أمام "الفريق الملكي".

ولا تزال النتيجة التاريخية التي حققها جوارديولا مع برشلونة في الكلاسيكو الأول له على ملعب برنابينو، والثاني في تاريخه كمدرب لبرشلونة عندما فاز بنتيجة 6-2 في مباراة لا تنسى.

وقبل ذلك، لم يخيب جوارديولا أمل الجماهير الكتالونية التي احتشدت في ملعب الكامب نو، حيث قاد "البلوجرانا" للفوز بهدفين نظيفين على ريال مدريد في الكلاسيكو الأول ليحقق بيب نتيجة تاريخية على الغريم الأزلي بنتيجة 8-2 في مجموع المباراتين.

وجاءت هذه النتائج بالرغم من البداية المتعثرة للفريق الكتالوني بالخسارة في أول مباراة له بالدوري أمام نومانسيا، وتعادله في الثانية أمام ريسينج.

في المقابل، يقدم برشلونة في موسمه الأول تحت قيادة إنريكي أداءً مميزاً في الدوري، فقد حقق الفوز في 7 مباريات من أصل 8، وتعادل في واحدة فقط فضلا عن الحفاظ على شباكه خالية من أي هدف، وهو رقم قياسي.

لماذا المقارنة مع جوارديولا؟

كلا المدربين لعبا لفريق برشلونة ومعروف عنهما الإخلاص والتفاني والروح القتالية للبلوجرانا.

مدربان شابان يرغبان في الحفاظ على صورة الفريق الكتالوني الذي يحقق الانتصارات واحدة تلو الأخرى بالإضافة إلى تقديم كرة جميلة وممتعة.

ربما يرى البعض أن الوضع بات مختلفاً الآن بالنظر إلى قائمة الفريقين والاختلاف التي طرأ عليها من موسم 2008-2009 وحتى موسم 2014-2015، لكن تظل مباريات الكلاسيكو قادرة على هدم جميع التوقعات "المنطقية".

زيارة وحيدة لبرنابيو كمدرب

لن تكون هذه هي المرة الأولى التي يحل فيها إنريكي ضيفا على ريال مدريد بصفته مدربا حيث سبق وأن تعرض للخسارة في الموسم الماضي بهدفين نظيفين حينما كان مدربا لفريق سيلتا فيجو.

ويبدو أن إنريكي تعلم من الدرس الذي تلقاه في سانتياغو، حيث نجح في الثأر لفريقه آنذاك والفوز على ريال مدريد بنفس النتيجة في مباراة الدور الثاني.