اختتام فعاليات الأيام الثقافية المغربية في ميلانو والمكون الصحراوي حاضر بقوة

اختتام فعاليات الأيام الثقافية المغربية في ميلانو والمكون الصحراوي حاضر بقوة حضور دبلوماسي و سياسي وازن اثناء عرض فيلم وثائقي يتحدث عن المسيرة الخضراء
اختتمت اليوم الأحد، 3 نونبر2024، فعاليات الأيام الثقافية المغربية في ميلانو، التي نظمتها جمعية الفضاء المغربي التربوي بميلانو، بالتنسيق مع جمعية "الخاوة العمرية المستوية" وجمعية "سميرة" في بيرغامو. وشهد حفل الاختتام حضور نائبة القنصل العام لميلانو، الدكتورة هناء بوقرناوي، بالإضافة إلى مسؤولين ومستشارين من بلدية ميلانو، وفاعلين جمعويين ومثقفين، فيما أشرف على تقديم الحفل الإعلامي محمد ملطوف.
 
اختار المنظمون للحفل طابعاً صحراوياً، حيث تم عرض فيلم وثائقي قصير حول المسيرة الخضراء مترجم إلى اللغة الإيطالية، يستعرض لمحة عن تاريخ المغرب وأقاليمه الصحراوية، وعن التنمية العمرانية والثقافية والاقتصادية التي شهدتها جهات الصحراء المغربية بعد المسيرة الخضراء.
 
وفي كلمتها، رحبت نائبة القنصل العام للمملكة في ميلانو بالحضور، خصوصاً مستشاري بلدية ميلانو، وأثنت على الدور الذي يؤديه النسيج الجمعوي المغربي في إيطاليا. وأشارت الدكتورة بوقرناوي إلى أن الاحتفال بعيد المسيرة الخضراء هذه السنة له طابع خاص، بفضل الانتصارات الدبلوماسية المغربية المتلاحقة، مذكّرة باعترافات قوى عالمية مثل الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وإسبانيا بمغربية الصحراء ودعمها لمخطط الحكم الذاتي. كما أشارت إلى فتح حوالي 30 قنصلية أجنبية في الأقاليم الجنوبية، داعية الفاعلين الجمعويين إلى الاصطفاف وراء الملك محمد السادس في دعمه للدبلوماسية المغربية في هذا الملف.
 
من جهتها، عبرت المستشارة ماريني نيابتا عن سعادتها بحضور الحفل، وأعربت عن تقديرها للدعوة، وعن رغبتها في إقامة مشاريع مشتركة مع القنصلية المغربية في ميلانو، معربة عن فخرها بوجود كفاءات مثل الدكتورة هناء بوقرناوي على رأس الدبلوماسية المغربية في ميلانو.
 
كما شملت الأيام الثقافية المغربية في ميلانو حفلات موسيقية مغربية وفولكلورية، وندوات تستعرض غنى الموروث الفني والثقافي المغربي، إضافة إلى معرض للمنتجات التقليدية المغربية، يتضمن عرضاً للأزياء وأطباق المطبخ المغربي، الذي نال مؤخراً المرتبة الأولى عالمياً. وتم تكريم الشيف الشاوي هناء التي حصلت على جائزة "أفضل طبق كسكس في العالم" خلال بطولة نُظمت في صقلية بإيطاليا.