"الاقتطاعات غير المبررة من الأجور، التنقيل والطرد والتوقيف التعسفي، التضييق على الحريات النقابية."
هذه بعض من المعاناة التي يتحملها عدد من حراس الأمن في عدد من المؤسسات البنكية، وفق ما صرحت به لبنى نجيب، الكاتبة العامة للنقابة الوطنية لأعوان الحراسة الخاصة والنظافة والطبخ، في تصريح ل "أنفاس بريس ".
وقالت لبنى نجيب: "هناك استمرار في نهج سياسة الإذلال بحق حراس الأمن في العديد من المؤسسات البنكية دون تدخل من الجهات المسؤولة عن المراقبة، وإن المكتب الوطني للنقابة الوطنية لأعوان الحراسة الخاصة والنظافة والطبخ يطالب الإدارة العامة للشركة بالتدخل العاجل لحل النزاعات، وإيجاد حلول تدبيرية موضوعية بدلاً من الترقيعية، من أجل إنصاف هؤلاء الحراس، ووقف هذه الانتهاكات والتعسفات غير الأخلاقية، وغير القانونية، وغير المهنية ضد شغيلة الحراسة الخاصة والنظافة بالوكالات البنكية."
ويهدد المكتب الوطني بخوض إضراب عام عن العمل في الوكالات البنكية، وذلك في حال عدم الاستجابة لمطالب هذه الفئة.
فمن يتدخل لوقف معاناة هذه الفئة التي لا تطالب بالصعود إلى القمر، ولكن بتحقيق الحد الأدنى من حقوق العمال، فهل من مستجيب؟.
مشهد لحارس أمن في البنك ( أرشيف)