وزير الداخلية الألماني: إن لم تراجع أوروبا قوانينها فستصبح مضخة للإرهاب

وزير الداخلية الألماني: إن لم تراجع أوروبا قوانينها فستصبح مضخة للإرهاب

حذر توماس دي ميزير، وزير الداخلية الألماني من الخطر الجهادي بأوروبا الذي يعرف منحنيات تصاعدية كارثية. وقال المسؤول الألماني "لا نريد أن تتحول أوروبا إلى مصدر للإرهابيين إلى العالم ولا نريد من الجهاديين الأوروبيين أن يعودوا إلى بلدانهم للقيام بعمليات انتحارية".

تحذير المسؤول الألماني جاء في سياق الأرقام المفجعة التي كشفت عن وجود 3000 جهادي أوروبي يقاتلون مع الحركات الإرهابية بالعراق وسوريا. وهو ما جعله ينادي بوجوب مراجعة القوانين الأوروبية الخاصة بمراقبة تنقل الأوروبيين، والتي تتضمن بياضات عديدة ينفد منها الجهاديون الذين يستغلون مرونة هذه القوانين في إخضاع الوافدين إلى أوروبا المستفيدين من نظام شنغن مثلا لأي مراقبة.

صيحة الوزير الألماني لم تذهب سدى، حيث سانده في ذلك زميله الفرنسي بيرناركازانوف الذي سبق ودعا في لقاء اللوكسمبورغ المنعقد مؤخرا بوجوب التشدد في قوانين شنغن وعدم استثناء الأوروبيين من المراقبة والتنقيط المعلوماتي.