لا تزال مدينة فالنسيا الإسبانية تعيش على وقع الصدمة التي شهدتها يوم الثلاثاء 29 أكتوبر 2024، بسبب الفيضانات المدمرة.
وأكدت بعض التقارير الإعلامية أن عدد القتلى تجاوز 200، فيما تتواصل عمليات البحث عن المفقودين والإغاثة.
وتحولت فالنسيا إلى ما يشبه مدينة الأشباح، بسبب حجم الخسائر الناجمة عن هذه الفيضانات.
ويحاول سكان هذه المدينة الساحلية تنظيف الشوارع والمنازل التي غمرتها المياه والوحل.
وأعلنت الحكومة الإسبانية، يوم الأربعاء 31 أكتوبر 2024، الحداد الوطني لمدة ثلاثة أيام بعد هذه الفيضانات.
وقال وزير السياسة الإقليمية، أنخيل فيكتور توريس، في تصريحات للصحافة، إن أيام الحداد الثلاثة ستبدأ يوم الخميس 31 أكتوبر 2024 وتستمر حتى يوم السبت 2 نونبر 2024.
ودعا الوزير المواطنين في المناطق المتضررة إلى عدم مغادرة منازلهم أو استخدام الطرق، حيث انقطعت العديد منها وغمرتها المياه.