حضر الحفل رؤساء أندية ومنتخبون وإعلاميون وزملاء الراحل من مختلف الفئات المهنية، تناوب البعض منهم على منصة الحفل، للتذكير بخصال الفقيد بلعيد المهنية والإنسانية.
وتم الإعلان خلال الحفل أن أحد الملاعب الرئيسية لنادي الراسينغ أصبح يحمل اسم بلعيد بويميد اعترافات لما قدمه للنادي ولرياضة التنس بصفة عامة.
كما تم تقديم اقتراح أن تعتبر مؤسسة محمد السادس للأبطال الرياضيين قدماء الصحافيين الرياضيين في نفس الدرجة مع الأبطال الرياضيين، خاصة المحتاجين منهم للدعم المادي والاجتماعي.
ويعتبر بلعيد بويميد من الصحافيين الرياضيين الذين بصموا على مسار مهني استثنائي، إضافة إلى إتقانه كرسام للكاريكاتور.
وبدأ بويميد مسيرته المهنية في مجال الصحافة سنة 1975 بعد عودته من فرنسا، فاشتغل صحافيا مهنيا ورسام كاريكاتير في صحيفتي “البيان” الناطقة بالفرنسية و”بيان اليوم” بالعربية.
كما عمل محللا رياضيا في العديد من القنوات التلفزيونية والمحطات الإذاعية.
وانتخب ابن مدينة الجديدة كاتبا عاما للجمعية المغربية للصحافة الرياضية لسنوات عديدة، كما انتخب مرتين رئيسا للاتحاد الإفريقي للصحافة الرياضية سنتي 2005 و 2009. وكان عضوا بالجمعية الدولية للصحافة الرياضية.