أعلنت مجموعة الصداقة البرلمانية الفرنسية المغربية، التي يرأسها السيناتور Christian Cambon (الجمهوريون - فال دو مارن)، عن ترحيبها بإعلان الرئيس إيمانويل ماكرون لصالح مخطط الحكم الذاتي المغربي للصحراء الغربية.
وذكرت المجموعة في بلاغ لها أنها طلبت بذلك مرارا وتكرارا، حتى أصبحت هذه الخطة الآن "الأساس الوحيد للتوصل إلى حل سياسي وعادل ودائم ومتفاوض عليه، وفقا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".
وكان رئيس مجلس الشيوخ، Gérard Larcher، قد طالب منذ شهر مارس 2024، في رسالة موجهة إلى رئيس الجمهورية، بمبادرة دبلوماسية في هذا الاتجاه.
وبحسب قوله، "لقد حان الوقت لأخذ الحقائق بعين الاعتبار والابتعاد عن الغموض العقيم".
واعتبر رئيس مجموعة الصداقة Christian Cambonأن “هذا القرار يوفق بين فرنسا وموقفها التاريخي الداعم للمغرب وجهوده من أجل السلام والتنمية في هذه المنطقة”.
وتابع البلاغ أن عدة وفود لمجموعة الصداقة زارت مدينتي الداخلة والعيون عدة مرات، منذ فترة طويلة في إطار الدبلوماسية البرلمانية لضمان دعم فرنسا بشكل لا لبس فيه للخطة المغربية.
وتم إنجاز هذا العمل بتعاون وثيق مع مجموعة الصداقة المغربية الفرنسية التابعة لمجلس المستشارين المغربي ورؤسائه المتعاقبين.
واعتبر Christian Cambonأن "الوقت قد حان لكي تضيف فرنسا اسمها إلى القائمة الطويلة للدول التي أيدت بالفعل اقتراح الحكم الذاتي للصحراء الغربية تحت السيادة المغربية".
وذكّر رئيس مجموعة الصداقة بأن هذا القرار لا يشكك بأي حال من الأحوال في علاقات الصداقة والتعاون مع الجزائر، داعيا إلى "كتابة صفحة جديدة في التعاون بين بلدان البحر الأبيض المتوسط، وذلك بالاعتماد بشكل خاص على الشراكة المتينة القائمة بين فرنسا والمغرب".