"درب غلف" و"كراج علال" و"سوق القريعة".. ما حقيقة خطة ترحيل هذه الأسواق الشهيرة؟

"درب غلف" و"كراج علال" و"سوق القريعة".. ما حقيقة خطة ترحيل هذه الأسواق الشهيرة؟ هذه الأسواق في دائرة الاهتمام مؤخرًا بعد تداول أخبار تشير إلى احتمال ترحيلها إلى مواقع أخرى
تشتهر أسواق "درب غلف" و"كراج علال" و"سوق القريعة" بسمعتها الكبيرة في  الدار البيضاء، وقد وصلت شهرتها إلى العديد من الدول. 
 
وقد عادت هذه الأسواق إلى دائرة الاهتمام مؤخرًا بعد تداول أخبار تشير إلى احتمال ترحيلها إلى مواقع أخرى، مما أثار الكثير من الجدل والتساؤلات.
 
وأكد مصدر ل "أنفاس بريس" أن كل ما يتم تداوله بخصوص خطة ترحيل أسواق "كراج علال" و"درب غلف" و"القريعة" لا أساس له من الصحة، وأن الأسواق التي ستشهد عملية ترحيل في السنوات المقبلة هي "سوق الجملة للخضر والفواكه" في مقاطعة سيدي عثمان و"سوق الدواجن" في مقاطعة الحي المحمدي، حيث سيتم نقلهما إلى المدينة الإنتاجية في السوالم، ولا توجد أي خطة لترحيل الأسواق الأخرى.
 
وأضاف المصدر: "الحديث الحالي منصب حول سوق درب غلف، الذي من المقرر إعادة تأهيله دون القيام بأي عملية ترحيل إلى موقع آخر".
 
وتُعد أسواق "كراج علال" و"درب غلف" و"سوق القريعة" من أكبر الأسواق التجارية غير المنظمة في المغرب، وتشتهر بتجارة الإلكترونيات، والأجهزة المنزلية، وقطع غيار السيارات، إضافة إلى الملابس بمختلف أنواعها. كما توفر هذه الأسواق السلع المستعملة والجديدة بأسعار تنافسية، مما يجذب إليها مختلف فئات المجتمع.
 
وتحقق هذه الأسواق أرقام معاملات كبيرة جدًا، حيث تشير بعض التقديرات إلى أن رقم معاملاتها السنوي يصل إلى مئات الملايين من الدراهم، إلا أنها في الوقت نفسه تعيش على وقع الكثير من الخصاص.