الصراع بين أرباب المخابز محلات الأفرنة.. مصدر يؤكد أن المخابز وحدها من تملك حق طهي الخبز

الصراع بين أرباب المخابز محلات الأفرنة.. مصدر يؤكد أن المخابز وحدها من تملك حق طهي الخبز اتهام محلات الأفرنة بتهديد صحة المواطنين عبر طهي وبيع خبز دون احترام المعايير الصحية المعتمدة
لا يزال شد الحبل متواصلاً بين أرباب المخابز ومحلات الأفرنة حول مدى توفر الخبز على كل المعايير الصحية.
 
ويصرّ أرباب المخابز على اتهام محلات الأفرنة بتهديد صحة المواطنين عبر طهي وبيع خبز دون احترام المعايير الصحية المعتمدة، وعلى رأسها درجات الحرارة. إلا أن أصحاب محلات الأفرنة ينفون هذا الأمر، مؤكدين أن كل ادعاءات أرباب المخابز غير صحيحة. فمن يمتلك الحقيقة في هذه القضية؟
 
مصدر من "أنفاس بريس" أكد أن نتيجة الصراع بين أرباب المخابز ومحلات الأفرنة محسومة لصالح أرباب المخابز والحلويات، ودليله على هذا القول هو عدم توفر محلات الأفرنة على تراخيص للقيام بهذه المهمة.
 
وقال مصدرنا: "ما يقوله أرباب المخابز صحيح بنسبة كبيرة، لأن طهي الخبز يحتاج إلى ترخيص، ولا يمكن القيام بعملية الطهي إلا بوجود رخصة، وهذا ما يتوفر لدى المخابز وليس لدى محلات الأفرنة".
 
وأضاف مصدرنا أنه لا يمكن منع أصحاب المحلات من بيع الخبز، ولكن يُشترط أن يقتصر دورهم على البيع دون القيام بعملية الطهي، حيث تتطلب الأخيرة وسائل عمل بمعايير محددة لضمان طهي الخبز بطريقة جيدة وصحية.
 
ويؤكد بعض أرباب المخابز أن عملية الطهي تتطلب درجة حرارة تتراوح بين 200 و300 درجة مئوية، وهذا لا يتوفر في محلات الأفرنة التي انتشرت مؤخرًا، حيث تتراوح درجات الحرارة التي يُطهى فيها الخبز بين 80 و100 درجة مئوية، ما قد يسبب مشاكل صحية للمستهلكين سواء على المدى المتوسط أو البعيد.