حزب النهضة والفضيلة.. بلاغات وبلاغات مضادة

حزب النهضة والفضيلة.. بلاغات وبلاغات مضادة منذ وفاة الخالدي والحزب غير مستقر تنظيميا
كذب حزب النهضة والفضيلة، الخبر الذي نشر والمعنون بطرد قياديين من حزب النهضة والفضيلة.
وأوضح الحزب الذي يعيش بلاغات وبلاغات مضادة، منذ وفاة أمينه العام الخالدي في شتنبر 2024، أن البلاغ غير صادر عن مؤسسة الحزب، وإنما صدر عن ثلاثة أشخاص اجتمعوا في شقة في الرباط، وأصدروا قرارا بطرد 6 أشخاص، علما أن من بين هؤلاء عضوين أصدرت الأمانة العامة مجتمعة قرار بطردهما، ويتعلق الأمر بحفيظة مقساوي والمختار البوكري واللذان طردا طردا نهائياً وتم تبليغهما بالقرار، وفق البلاغ الذي توصلت جريدة "أنفاس بريس" بنسخة منه.

وأكد البلاغ ذاته، أن الرأسية المعتمدة في البلاغ، مزورة وخاتم مزور أو مسروق، وسوف يتقدم الحزب بشكاية في الموضوع ضد المتورطين وكل من ساعدهم او أعانهم.

وعبر الحزب عن تشبثه بالمسيرة الديموقراطية وبالاختيار الديمقراطي، وسبق للحزب أن أعلن عن قرب تحديد  مؤتمره الاستثنائي لاختيار الأمين العام.