وقال المكتب إن ذلك يعزى بشكل كبير إلى الهجرة للدراسة أو التدريب المهني.
وحسب بيانات مكتب الإحصاء فقد هاجر منذ عام 1991 ما مجموعه 727 ألف شاب تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عاما من ولايات شرق ألمانيا إلى الغرب.
وأسهم هذا التطور المستمر على مدار عقود في انخفاض نسبة الأشخاص في سن العمل في الشرق.
ووفقا لتعداد 2022، وصلت نسبة هؤلاء الأشخاص بين السكان في الولايات الشرقية (بدون برلين) في الفئة العمرية بين 18 و64 عاما إلى 57%، في حين بلغت هذه النسبة في الولايات الغربية 61%.
كما أن المناطق العشر التي سجلت أقل نسبة من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و64 عاما كلها تقع في الشرق؛ في ظل اشتداد الأزمة السياسية في الشرق، وتصاعد غير مسبوق للحملات العنصرية لأحزاب اليمين المتطرف؛ وتحقيقها نتائج كبيرة خلال آخر انتخابات، فالكثير من ذوي الأصول المهاجرة صاروا يفكرون فعلا في البحث عن فرص حياة أفضل في ولايات أخرى معبرين عن امتعاضهم الشديد من تردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية بالشرق الألماني.