فيما يلي نص البلاغ الذي توصلت جريدة "أنفاس بريس" بنسخة منه:
"على إثر ما تم تداوله مؤخرا عبر وسائل التواصل الاجتماعي من تدوينات وتسجيلات بالصوت و الصورة، تشكك في في كفاءة قدماء لاعبي نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم، الذين اشتغلوا أو لازالوا يعملون كمؤطرين في الفئات العمرية لنادينا العالمي، وما رافق مباراة دوري التميز ضد النادي القنيطري من تغليط يستحق توضيحا من جمعيتنا:
1- إن ما تم تداوله من خلال الهجمة الشرسة التي استهدفت مؤسسة اللاعب السابق والمكون الحالي، تعد تنكرا لماضي لاعبين بللوا قميص الرجاء بالدم والعرق، في زمن لم يكن فيه الارتباط بالنادي يستند على عقود، بل العقد الأخلاقي وحب النادي أساس الانتماء.كما تعد افتراء على كفاءة و تجربة و خبرة مؤطري الفئات العمرية وضربا لجودة التكوين.
2- إن الأزمات المالية التي مر منها الفريق أعطت الدليل على وفاء اللاعبين السابقين لناديهم، إذ أن غالبيتهم تعايشوا مع الوضع بتضحيات عالية ونكران للذات، مع ما لهذه الظرفية من انعكاسات سلبية على مجال تكوين الفئات العمرية.
3- أغلبية الأندية الوطنية الاحترافية أو الهاوية داخل المغرب وخارجه، لا تتردد في التعاقد مع اللاعبين الذين تكونوا في نادي الرجاء الرياضي، ولعل المتابع لشأن كرة القدم الوطنية يقف على هذا المعطى بشكل يومي.
4- لا يخفى على أحد ظروف "تجميع" الفريق المشارك في دوري التميز، والضغط الزمني الذي فرض على إدارة النادي المشاركة بفريق يفتقد للانسجام بين مكوناته، بحكم أن كل مجموعة تنتمي لفئة عمرية محددة، ما أعطى فريقا يفتقد للتجانس بين مكوناته.
5- إن المؤطرين الحاليين الذين تعرضوا لهجمات بعض مواقع التواصل الاجتماعي، هم نجوم الأمس الذين ساهموا، كل من جانبه في صناعة مجد الرجاء والارتقاء به إلى العالمية.
وبالقدر الذي تستنكر فيه جمعية قدماء لاعبي نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم، الحملة التي استهدفتها، بالقدر الذي نتفهم فيه مدى غيرة كل رجاوي أصيل على فريقه، في فترة يحتاج فيها النادي للمزيد من الالتحام.